تجارب مثليات مع “الوصمة” و”النمطية”

شارك!

لقد مرت 6 أشهر منذ أسبوع ظهور المثليات لعام 2022 وأردنا أن نشارك كيف نأمل أن تستمر هذه المناسبات الكويرية في التأثير على التغيير الاجتماعي لمجتمع الميم-ع وان نحرز تقدما في التغيير حتى هذه المناسبة في العام المقبل
ومن هذا المنطلق ، نستمر في مشاركة تجارب المثليات في المنطقة ، وإنشاء منصة لأصواتهم وزيادة الوعي بالقضايا المنهجية التي يواجهونها.. أحد هذه الأصوات هو العضوة المؤسسة في حركة حراس المساواة “أوذكا بوذتاش” والتي تقوم بشرح الضغط الاجتماعي حول النساء المثليات.
حتى أن فنان الوشم الذي أذهب إليه عادة، قام بسؤالي: “إن كنت أحب النساء كرجل أو كامرأة؟” عندما قمت بطلب وشم علم قوس قزح، على الرغم من أن السؤال غير مناسب، فإن نظرة المجتمع النمطية لثنائية الجنس هي نظرة شائعة.
هو أرادني أن أختار طرفاً، إما قوية أو خاضعة، هل أحب أن أرتدي الفساتين، أو الجينز؟ وكأنه من غير الكافي لي أن أقول أني أحب امرأة، هو كان يرى بأن لديه الحق في أن يتصور ما يريد ويقوم بتركيب حياتي.
مثليات الجنس لا يأتون بشكل واحد أو مظهر واحد. الهوية الجنسية وملفاتها الكثيرة إلا أنا لا نتحدث عن المثليات وتعددهم.
ليس كل المثليات يكرهن المكياج أو عندهم قطط أو يقصون شعرهم قصيراً. كأي إنسان آخر نحن نحاول أن نفهم أنفسنا في وسط هذه الفوضى التي نعيش بها. ما نحتاج إليه هو المزيد من الاحترام وليس وصفنا كألعاب جنسية للذكر الغير مثلي للنظر إلينا بشهوة.”
هذا اليوم العالمي لظهور المثليات لا يحتفل بالإنجازات التي تم تحقيقها إلى الآن فقط، بل يقوم بالتأكيد على أننا بحاجة إلى المزيد من العمل، والقبول والاحترام.
من دون وجود الشك في مجتمعاتنا وأماكن العمل في الجنوب العالمي، أنا أقول هذا وأنا أجلس في المناطق التركية الجنوبية. يوجد طريق طويل جداً امامنا، نحن بحاجة إلى حلفاء يستمعون إلينا من دون حكم، من يساعدنا على أن نقوم بجعل الامر عادي من دون رفع الحواجب، أو من دون محاولة إخفاء ضحكاتهم عندما نذكر كلمة “حبيبتي”.
هذه التجارب هي عبارة عن مثال آخر كيف يقوم الناس بدفع الملصقات والأسماء لتسمية أنفسهم من أجل راحة الآخرين.
يجب علينا دائما التذكير بأن الجنس والجنسانية لا تنتمي إلى أي شخص آخر خارج نطاق أنفسنا. لا أحد لديه الحق في إطلاق النظرات النمطية، الشهوات الجنسية، إبطالنا أو النظر بشهوة إلى العديد من مثليات الجنس في المجتمع.