نعرب في منظمة حركة حراس المساواة “جيم” عن تضامننا مع الصحفي السوري أدونيس الخالد وندين الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرض له من قبل عناصر الحراسة الشخصية للمطرب السوري المعروف بـ “الشامي” وذلك في مدينة دوسلدورف الألمانية.
لقد أشار الخالد الذي يعمل كمراسل لصالح قناة دويتشه فيله الألمانية الرسمية، في مقابلة، إلى أن من كان يقوم بضربه كان يطلق عليه كلمة “شاذ”، أثناء إجرائه مقابلة مع المطرب السوري، وإنه سمع بشكل مكرر مع فريق التصوير عبارات “مهينة” بحق المؤسسة التي يعمل بها.
إن هذه الحادثة تؤكد لنا مرة أخرى أن العنف بناء على التحيز الجنسي موجود في كل مكان، لا سيما تجاه العاملين/ات في الشأن العام.
تلتقي هذه الحادثة مع أخرى تطرق إليها بحث نشرناه في نيسان/ أبريل هذا العام يشمل أفراد مجتمع الميم ع السوريين/ات في الخارج والداخل، حيث سلط الضوء على التهديدات والمخاطر التي قد تلاحق الظاهرين/ات والعاملين/ات في الشأن العام في الخارج.
يذكر أن فريق المطرب السوري نفى أي علاقة له بالحادث، لكن لاحقا أدان الفريق ومتحدث باسم الشامي الهجوم الذي تعرض له أدونيس الخالد، حيث قدم اعتذاره عن الحادث الذي وقع وأبدى التزامه بتقديم المساعدة “للتحقيق أكثر”، برغم أن صور فيديو أظهرت تواجد “الشامي” حينما قام أحد مرافقته بسحب مراسل قناة دويتشه فيله الألمانية إلى الخارج.
نشعر في جيم بالأسف الشديد لما تعرض له أدونيس الخالد في دوسلدورف الألمانية، ونتمنى له السلامة، ونؤكد دعمنا ومساندتنا، كما ندعوا مؤسسة الـ DW بالاستمرار في دعم أدونيس الخالد في مواجهة هذه الانتهاكات بحقه ومحاسبة مرتكبيها.