عانى الشعب اللبناني من أزمات متعددة على مدار سنوات، وكان من المفترض أن يتعافى اليوم، وليس أن يواجه أزمة إضافّية أخرى!
نشعر بالأسى الشديد بسبب الوضع الراهن في لبنان، ونتضامن ليس فقط من خلال الكلمات، إنما بتضافر كل الجهود والمساعي لتقديم الدعم للشعب اللبناني، ونعلن في حركة حراس المساواة، استعدادنا للاستجابة الإنسانية للأزمة التي يعيشها لبنان.
إن الشعب اللبناني عانى من أزمات متتالية، حّملته الكثير من الإرهاق والمتاعب، يضاف إليها اليوم بعد التصعيد الأخير، وضعا إنسانّياً مّروعا،ً ونزوحاً جماعّيا،ً ومن جهتنا نحن في حركة حراس المساواة نسعى جاهدين لدعم الشعب اللبناني المتضرر من هذه الأزمة، وخاصة الفئات الأكثر تهميشاً كمجتمع الميم ع.
كما يزيد التصعيد الحالي من صعوبة الظروف الإنسانية للاجئين/ات السوريين/ات في لبنان ولمجتمع الميم ع على وجه التحديد، باعتبارهم/ن اللاجئين/ات، وأكثر عرضة للتهميش، لكونهم/ن أقلّية جنسّية وجندرّية، واليوم يعيشون نزوحا ومعاناًة إضافّية! ً
ندعو المجتمع الدولي إلى الضغط بقوة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وإن التصعيد المستمر وعدم الاستقرار يؤثر على المنطقة نفسها فحسب، بل يشكل أيضاً تهديداً للأمن العالمي.
نتمنى الأمن والسلام والحماية لجميع المدنيين/ات في كل أنحاء المنطقة، ووضع حّد لهذا الوضع الخطير.
حّرر في ٢٧ أيلول ٢٠٢٤م
حركة حراس المساواة