أفراد مجتمع الميم ع في الحرب على لبنان.. “ضُربنا بسبب أشكالنا”

مقدمة

يعيش منذ سنوات أفراد مجتمع الميم عين في لبنان وسوريا ظروفا إنسانية غاية في التعقيد والصعوبة، بسبب عدة عوامل، وقد تزايدت شدة هذه الظروف عقب التصعيد العسكري الأخير في المنطقة، حيث فاقَمت كارثة النزوح الناتجة عن تداعيات التصعيد من الصعوبات الحياتية أمام أفراد مجتمع الميم عين في كلا البلدين، كما زادت من احتمالية أن يواجهوا مواقفا من التمييز وسوء المعاملة وقد يكون الخطر المهدد للحياة، خصوصا بالنسبة للنازحين/ات إلى سوريا.
لقد سارعت بالفعل عدة منظمات معنية بمساندة ودعم أفراد مجتمع الميم عين لتقديم استجابة عاجلة مخصصة لهم/ن، لكنها في أحسن الأحوال لم تتجاوز تأمين مأوى مؤقت للنازحين/ات، أو مساعدات مالية طارئة، بمقابل كثير من التحديات التي تعوق أعمال الاستجابة الإنسانية وتقيد في كثير من الأحيان الوصول إلى المستحقين/ات.

شارك!