إليكم أشهر التصورات الخاطئة حول “البايسكشواليتي” في اليوم العالمي لـ ازدواجية الميول الجنسية
“أن تكون مزدوج/ة التوجه الجنسي، يعني أن تكون/ي حرا/ة في أن تحب/ين أو تُحَب/ين، بغض النظر عن الجندر”، لكن ازدواجية التوجه الجنسي بالمقابل! لا تعني الحيرة أبدأ، بل أنها تعني جميع الاحتمالات.
لعل ازدواجية التوجه الجنسي أو “البايسكشواليتي”، هذا الطيف الواسع الذي يندرج تحت مظلة الميم عين، والذي قد يراه البعض صعبا على الفهم يعبر نوعا ما عن تعقيدات الهويات الجنسية، لذلك ما يقابل أصحاب هذا التوجه سيلا من الأحكام المسبقة والتفسيرات الخاطئة، وقد تكون حتى من قبل أفراد مجتمع الميم ع أنفسهم/ن.
ولأننا في أسبوع التوعية بازدواجية التوجه الجنسي، فمن الضروري الإطلاع على بعض أشهر التصورات والأحكام المسبقة الخاطئة حول هذا الطيف المميز:
- ازدواجية التوجه الجنسي حالة من الحيرة: وكأنها حالة مؤقتة قبل أن يتخذ الشخص قراره بأن يكون مثليا أو مغايراً وهو تصور خاطئ.
- مزدوجوا/ات التوجه الجنسي ينجذبون بشكل متساو إلى كل الأجناس: بينما يمكن أن يكون ذلك موجودا عند البعض، لا يبدو كذلك عند آخرين ينجذبون إلى كلا الجنسين ولكن بشكل أكبر إلى جندر معين.
- نسبة “البايسكشواليتي” بين النساء مرتفعة!: لا يوجد أي إحصاءات من هذا النوع وتفترض وجهة النظر هذه في محو وجود مزدوجوا التوجه الجنسي الذكور أو غير محددي الجنس ذوو التوجه الجنسي المزدوج.
- الـ بايسكشوال يريدون الحصول على كل شيء: قد يتم وسم هؤلاء الأفراد بالطمع وأنهم غير راضين عن علاقاتهم/ ن، بينما تعبر عن البايسكشواليتي عن احتمالية العلاقة والانجذاب إلى أكثر من جندر وليس عن الطمع.
لا بد إذاً من التذكير بأن عدم فهم هذه الفئة يؤدي إلى تمييز مضاعف أمام مزدوجوا/ات التوجه الجنسي، سواء من قبل المغايرين أو حتى من قبل باقي أطياف مجتمع الميم ع، ولمواجهة مثل هذه التحديات يجب علينا أولا أن نحترم خصوصية وتميز اختلافنا والبحث أكثر عما لا نفهمه قبل أن نخشاه وإطلاق الأحكام المسبقة عليه.